استصلاح الرصاص

أهمية إعادة تدوير خليط البطاريات السائلة

تعد إعادة تدوير البطاريات السائلة نجاح بيئي في عصرنا حيث تبلغ نسبة البطاريات السائلة التي يعاد تدويرها 98% بالمقابل 55% من الألمنيوم و 45% من الصحف و 26% من العبوات الزجاجية و26% من الاطارات لذلك تحتل المرتبة الأولى بقائمة المنتجات التي يعاد تدويرها. تكتسب البطاريات السائلة ميزتها البيئية من دورة حياتها المغلقة. تحتوي البطاريات السائلة النموذجية الجديدة على 60 إلى 80 بالمائة من الرصاص والبلاستيك المعاد تدويرهما. عندما يتم تجميع البطاريات المستهلكة ، يتم إرسالها إلى جهة إعادة تدوير مسموح بها حيث يتم ، بموجب اللوائح البيئية الصارمة ، استعادة الرصاص والبلاستيك وإرسالهما إلى شركة تصنيع بطاريات جديدة. تستمر دورة إعادة التدوير إلى أجل غير مسمى. وهذا يعني أن الرصاص والبلاستيك الموجود في البطاريات السائلة في سيارتك أو شاحنتك أو قاربك أو دراجتك النارية قد تم إعادة تدويرهما وسيستمران في إعادة التدوير عدة مرات ، وهذا يجعل التخلص من البطاريات السائلة ناجحًا للغاية من منظور البيئة والتكلفة.

إعادة تدوير البطاريات

يهدف نشاط إعادة التدوير إلى تقليل عدد البطاريات التي يتم التخلص منها كنفايات صلبة . تحتوي البطاريات على عدد من المعادن الثقيلة والمواد الكيميائية السامة ، وقد أثار التخلص منها بنفس العملية مثل القمامة العادية مخاوف بشأن تلوث التربة وتلوث المياه.

الأجراءات

قابلية التدوير & الفعالية

تعتبر البطاريات السائلة واحدة من أكبر قصص نجاح إعادة التدوير في حياتنا. عندما نفكر في منتجات قابلة لإعادة التدوير بشكل كبير ، فعادة ما تتبادر إلى الذهن أشياء مثل الزجاج والبلاستيك والصحف. ومع ذلك ، فإن كيمياء البطارية التي تبدأ تشغيل سيارتك ، وتخزن الطاقة لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة ، وتدعم مراكز البيانات الهامة ، وتحافظ على حركة صناعة المستودعات لديها واحد من أعلى معدلات إعادة التدوير في العالم.